تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > سيد أبواليزيد > بدون احراج.. الوجود العربى!

بدون احراج.. الوجود العربى!

٠٨:١٠ ٣٠-١٠-٢٠٢٣
text to speech
  • ٠

    تعليق

  • ٠

    إعجاب

كل يوم من بعد يوم يتبين للمواطن ان ثورات الربيع العربى هى فى الحقيقة ثورات للخراب العربى استغلتها قوى الشر العالمية بمخطط واسع النطاق نسجت خيوطه عندما اوعزت لجماعات التخريب بالدول العربية المستهدفة اللجؤ الى القتل والتدمير والتخريب وتفريق الصف وتفكيك الجيوش التى كنا ننتظر منها ان تكون قوة ردع للمحتل الصهيونى وما مربه دول مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ليس ببعيد

والان نلمس ونشاهد ما يحدث بقطاع غزة وفلسطين من الضغط على المدنيين للنزوح داخل الحدود المصرية مما يؤكد بما لايدع مجالا للشك ان المخطط لايزال مستمرا وهدفه تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينين الى سيناء وهو ما رفضته قيادتناالحكيمة للمحافظة على حقوق اهالى غزة فى وطنهم ولحفظ الامن القومى المصرى

من المؤكد ان الموقف صعب للغاية اقليميا ودوليا ، ومصر بقيمتها ودورها الريادى بالمنطقة ليست بعيدة عن الخطر لذلك حرصت قمة القاهرة للسلام ارساء التوازن والتهدئة للاوضاع بالمنطقة بما يؤكد دورنا الريادى بالساحتين الاقليمية والدولية وان مصر هى مفتاح الحل بطرحها خارطة طريق لحل الصراع الفلسطينى بشكل جذرى حيث ان الازمة بالشكل الحالى سيقود المنطقة الى كارثة وحرب اقليمية..

ليس من المتصور الوصول  للتعايش والتسامح بين الشعوب وهو مفتقد لابسط قواعده من  قصف للمدنيين واستهداف للمؤسسات الامنة وهدم المنازل وقتل الاطفال والنساء والشيوخ وما يجرى حاليا هو صراع بين الحق والباطل وان اهل الحق هنا هم الفلسطينيون الذين يراد منهم ان يتنازلوا عن ارضهم ويتركوها للمحتل المغتصب بمباركة من اقوى القوى العالمية ومساندتها المطلقة لاهل الباطل

من المؤكد ان دولة الاحتلال تملك ترسانة حربية تضرب بها اهل فلسطين العزل وتهدم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات وهى بذلك لاتملك قيما انسانية او اخلاقية ولا تحترم قانونا دوليا.

بلا شك القضية الفلسطينية ليست قضية شعب فلسطين او الضفة الغربية او غزة بل هى قضية الوجود العربى والكرامة العربية وبالتالى نحن بحاجة بجانب اسلحة الميدان للانتصار فى معركتنا الى سلاح الوعى والحكمة والايمان والصبر ومعظمها لن يكلفنا اكثر من تحرير الارادة وادراك المسئولية تجاه الاجيال القادمة انطلاقا من عقيدتنا التى جاءت لحماية الانسان فى اى مكان وزمان من كل مايؤذيه..

ندرك مخطط اهل الشر لاعادة تقسيم الشرق الاوسط الكبير مستندين فى ذلك لادواتهم المتمثلة فى جماعات التخريب بالوطن العربي وخداعهم بانهم سيمكنون المحرومين من الحقوق السياسية متى ساعدوهم على تحقيق مخططهم الخبيث بدعاوى التغيير باسم الديمقراطية وحقوق الانسان وهم اول من يضربون بحقوق الفلسطينين على ارضهم ويباركون ابادتهم تحت دعاوى حق المحتل فى الدفاع عن النفس!!

ازدواجية المعايير وملف حقوق و(حموم) الانسان اصبح واضحا الان للجميع و لكل من لم يسمع فى الماضى الا كلامهم المعسول وانجرف او مازال وراء سرابهم!!

ينبغى ادراك بعد الاحداث الاخيرة لاهل غزة من هم اعداؤنا بشكل يدفعنا عدم الانتظار ان ياتينا التقدم والازدهار والفوزوالنصر من بينهم

بكل تاكيد ما يحدث لاهل غزة  العزل من استشهاد بالالاف يوميا وتدميرلبيوتهم يجعل الثأر اعنف والقضية حية لاتموت..

ومن الاهمية ان يقوم كل مواطن لديه القدرة على توفير مادة علمية موثقة بالادلة الدينية والتاريخية حول عروبة فلسطين وما تضمه من مقدسات دينية ومجاذر المحتل الوحشية لعرضها بشكل جذاب وطرحها على الانترنت  والمنصات الرقمية بهدف اطلاع العالم الاخر على قيمهم  واخلاقهم وحضاراتهم!!

موقف مصر من القضية الفلسطينية راسخ ولن يتغير باعتبارها اولوية لدى القيادة السياسية مما يستلزم علينا ان نقف فى خندق واحد خلف قيادتنا الرشيدة واعلان الدعم والتفويض للرئيس لاتخاذ ما يراه مناسبا من اجراءات تتعلق بحماية الامن القومى المصرى وحماية حقوق الشعب الفلسطينى  ولتغليب مصلحة وطننا الغالى.

sayedaboualyazed@yahoo.com

  • ٠

    مشاركة

  • |
  • ٠ إعجاب

  • حفظ

٠ تعليق

هل تريد إضافة تعليق ؟

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية