تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أطفالنا وأطفالهم .. حقوقنا وحقوقهم
كشفت الأحداث التى تشهدها الأراضى الفلسطينية المحتلة حقيقة الصراع غير المعلن بين الدول التى قامت على عقيدة استعمار واستباحة الاوطان وبين ابناء الدول العصية على التبعية لهم . سوناك رئيس وزراء بريطانيا قال فى خطاب ألقاه بأحد المعابد اليهودية فى لندن امس الأول «لا يوجد هناك بعدان فى هذه الأحداث، ولا يدور الحديث عن توازن ومساواة ما. وأنا إلى جانب إسرائيل» .
هكذا ينظر الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية لنا كعالم عربى وإسلامى . يتشدقون بحقوق الانسان - الفزاعة ذات الأوجه المتعددة - يلونونها كما يريدون. يستعدون شعبا بأكمله بسبب مواطن يمثل امام القضاء لخروجه على القوانين ، وفى الوقت نفسه يعطون الضوء الأخضر لمن يحتل الارض ويستبيح الارواح على مدار ٧٥ عاما ، ويمدونه بالعتاد والسلاح والاموال ليدمر حياة من يقاوم الاحتلال والاغتصاب .
موقف العالم الغربى والولايات المتحدة الامريكية مما يحدث مع الفلسطينيين الابطال لم يكشف الوجه الشنيع لافعال الغرب وانحيازه القبيح لإسرائيل فقط ، ولكنه أسقط ورقة التوت الأخيرة عن مخطط خبيث يستهدف بالاساس تصفية القضية الفلسطينية وتنصيب شرطيهم الاسرائيلى على زمام ومقاليد الشرق الاوسط.
الاصوات التى ترددت مطالبة بترحيل اهل غزة الى سيناء لم تخرج الى النور اعتباطا او فى لحظة غفلة . هى تنفيذ وتجسيد لصفقة القرن الشيطانية .
ما يحدث حاليا هو معركة بقاء يجب الاستعداد لها والتعامل معها بكل حزم وصلابة. هم يستهدفون استدراج الشعوب العربية خاصة مصر، وبقية دول الطوق لتخرج الى الشوارع لتعم الفوضى وتنهك قدرات دول المواجهة. يريدون إشعال المنطقة حروبا داخلية لا تبقى ولا تذر.
دعونا نتخيل نجاحهم فى تنفيذ مخططهم الخبيث حيث تتحارب الشعوب والجيوش العربية ويحدث شقاق بين الشعب والقيادة فى كل دولة . وقتها لن تبقى هناك فلسطين ولن تبقى دولة عربية واحدة فى حالة استقرار، وتسود إسرائيل المنطقة لتحقق هدفها المقيت من النيل الى الفرات. وعى المواطنين وإدراكهم هو خط الدفاع الأول والمنيع ضد هذا المخطط الشيطانى .
لا أتحدث هنا عن قدرة الدولة المصرية على حماية حدودها ومقدسات مستقبلها، فهذا أمر لا شك ولا التباس فيه، ولكن أتحدث عن ترجمة وعى المواطنين لذلك بتوحدهم خلف قيادتهم وثقتهم فى وطنيتها وقدرتها على مواجهة هذا المخطط. لتكن رسالة المواطنين إلى من يقفون وراء المخطط الخبيث موجهة إلى صدورهم بمقاطعة منتجاتهم، والتنديد بانحيازهم الأعمى للمحتل، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى لكشف زيف وبهتان مواقفهم وشعاراتهم الجوفاء امام شعوبهم. حيث اطفالهم ليس أثمن من أطفالنا ولا حقوقهم تفوق حقوقنا، ولا فزاعاتهم المتلونة ستعمى قلوبنا أو تثنى عزيمتنا عن بناء وطننا الآمن الأمين.
هكذا ينظر الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية لنا كعالم عربى وإسلامى . يتشدقون بحقوق الانسان - الفزاعة ذات الأوجه المتعددة - يلونونها كما يريدون. يستعدون شعبا بأكمله بسبب مواطن يمثل امام القضاء لخروجه على القوانين ، وفى الوقت نفسه يعطون الضوء الأخضر لمن يحتل الارض ويستبيح الارواح على مدار ٧٥ عاما ، ويمدونه بالعتاد والسلاح والاموال ليدمر حياة من يقاوم الاحتلال والاغتصاب .
موقف العالم الغربى والولايات المتحدة الامريكية مما يحدث مع الفلسطينيين الابطال لم يكشف الوجه الشنيع لافعال الغرب وانحيازه القبيح لإسرائيل فقط ، ولكنه أسقط ورقة التوت الأخيرة عن مخطط خبيث يستهدف بالاساس تصفية القضية الفلسطينية وتنصيب شرطيهم الاسرائيلى على زمام ومقاليد الشرق الاوسط.
الاصوات التى ترددت مطالبة بترحيل اهل غزة الى سيناء لم تخرج الى النور اعتباطا او فى لحظة غفلة . هى تنفيذ وتجسيد لصفقة القرن الشيطانية .
ما يحدث حاليا هو معركة بقاء يجب الاستعداد لها والتعامل معها بكل حزم وصلابة. هم يستهدفون استدراج الشعوب العربية خاصة مصر، وبقية دول الطوق لتخرج الى الشوارع لتعم الفوضى وتنهك قدرات دول المواجهة. يريدون إشعال المنطقة حروبا داخلية لا تبقى ولا تذر.
دعونا نتخيل نجاحهم فى تنفيذ مخططهم الخبيث حيث تتحارب الشعوب والجيوش العربية ويحدث شقاق بين الشعب والقيادة فى كل دولة . وقتها لن تبقى هناك فلسطين ولن تبقى دولة عربية واحدة فى حالة استقرار، وتسود إسرائيل المنطقة لتحقق هدفها المقيت من النيل الى الفرات. وعى المواطنين وإدراكهم هو خط الدفاع الأول والمنيع ضد هذا المخطط الشيطانى .
لا أتحدث هنا عن قدرة الدولة المصرية على حماية حدودها ومقدسات مستقبلها، فهذا أمر لا شك ولا التباس فيه، ولكن أتحدث عن ترجمة وعى المواطنين لذلك بتوحدهم خلف قيادتهم وثقتهم فى وطنيتها وقدرتها على مواجهة هذا المخطط. لتكن رسالة المواطنين إلى من يقفون وراء المخطط الخبيث موجهة إلى صدورهم بمقاطعة منتجاتهم، والتنديد بانحيازهم الأعمى للمحتل، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى لكشف زيف وبهتان مواقفهم وشعاراتهم الجوفاء امام شعوبهم. حيث اطفالهم ليس أثمن من أطفالنا ولا حقوقهم تفوق حقوقنا، ولا فزاعاتهم المتلونة ستعمى قلوبنا أو تثنى عزيمتنا عن بناء وطننا الآمن الأمين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية