أطلقت الدولة المصرية خطّة طموحة لتطوير تلك صناعة الغزل واستعادة مكانتها العالمية، وتستعد حاليا لافتتاح " غزل 1"، أكبر مصنع غزل ونسيج من نوعه في العالم في مدينة المحلة الكبرى، والمزمع افتتاحه نهاية العام الحالي بتكلفة تقترب من 23 مليار جنيها.

وحول أبرزالمعلومات عن المصنع الجديد، وفقا للمهندس أحمد بدر الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة لـ"سبوت":

- المصنع الأكبر في العالم لإنتاج الغزول بطاقة تقدر بنحو 35 طن غزل يوميّا

- ويساهم في توفير غزول بمليار دولار سنويا يتم استيرادها من الخارج

- المصنع الجديد يستوعب أكثر من 1000 عامل تم تدريبهم على ماكينات "ريتر" السويسرية الأحدث في العالم والموفرة للطاقة التي تم تركيبها بالمصنع، والتي تتميز بأنها تستشعر الخيط الذي سيُقطع فتتدخل آليّاً
 
- ينتج قطن شعر خالي من الشوائب يتماشى مع السمعة العالمية للقطن المصري

- الإنتاج السنوي للمصنع يصل إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات.

- ينتج 50 مليون قطعة ملابس ما يرفع الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا

- المصنع الجديد يقام على مساحة 62.5 ألف متر بشركة غزل المحلة

    - يستوعب 182 ألف مردن غزل وكان من المقرر بدء الإنتاج في الربع الثاني من عام 2022.

    - يضاف المصنع الجديد إلى مصنع "غزل 4" الذي يعمل بالطاقة القصوى بنحو 13 طن غزل يتم تصديرها للخارج، ويضم 44 ماكينة غزل حديث

 - تبلغ عدد المرادن في الماكينة الواحدة نحو 1632، بإجمالي نحو 72 ألف مردن، كما أن المصنع متخصص في إنتاج وتشغيل الخيط الرفيع نمرة 77 أو 80.

وأهم ما يميز مصنع "غزل 1" الجديد، بحسب المهندس أحمد بدر، أن الماكينات السويسرية التي تم تركيبها في المصنع الجديد، تعد أحدث طراز، وهي الوحيدة في العالم القادرة على إنتاج هذه الخيوط الدقيقة، كما أن هذه الماكينات تتميز بالتحكم الآلي، في جميع أجزاء المصنع، ومن خلاله نستطيع تحليل أداء الماكينات وأداء العاملين والأعطال، حيث نستطيع معرفه وقت حدوث العطل وفي أي وردية، مضيفا، أنه بالفعل قد تم تدريب العمالة على هذه الماكينات على أعلى مستوى.