تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الكثير منا تنتابه أحيانا حالة من النسيان، فلا يتذكر أو يرى الأشياء التي وضعها بيديه في مكان ما، على الرغم من أن غيره يراها بسهولة شديدة، وأثناء تصفحي لأحد مواقع التواصل الاجتماعي شاهدت فيديو قصير للدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، يتحدث به عن نفس الحالة واصفاً إياها بـ "الأسكاتوما".
تواصلت مع الدكتور محمد القاضي، أستاذ الطب النفسي، الذي أكد لي أن "الأسكاتوما"، هو اضطراب إما أن يكون أولي أو ثانوي، موضحا أن النوع الأول يحدث معه فقدان ذاكرة بصري أساسي، نتيجة تلف أو إصابة عضوية في الدماغ، وهي حالات شديدة نتيجة التعرض لحادث أو نزيف أو مرض، أو يحدث نتيجة التعرض إلى جرعة كبيرة من التخدير خلال العمليات الجراحية.
حالة نادرة
تلك الحالة، بحسب "القاضي"، تحتاج إلى علاج طبي ومتابعة مع طبيب المخ والأعصاب فضلا عن أن المريض يخضع لعلاج نفسي أخر لتحسين الوظائف النفسية والمعرفية، مؤكدا في الوقت نفسه، أن حدوث الاضطراب الأولي للأسكاتوما يكون في حالات نادرة جدا.
أما النوع الثاني وهو الذي نقصد التحدث عنه، هو مرض الأسكاتوما الثانوي، والشائع حدوثه معنا بشكل يومي، حيث أوضح د. القاضي أنه يفضل تسميته باضطراب الذاكرة البصرية المؤقت، وهو يحدث نتيجة الضغوط النفسية، أو الاكتئاب، أو يحدث نتيجة مشاغل الحياة اليومية، فيسبب تشتت الانتباه، فإذا ذكرت أمامي معلومة وأنا مشتت الانتباه وأفكر في موضوع أخر فبالتالي تلك المعلومة سيخزنها المخ بشكل ضعيف، فإذا رغبت في استدعاء تلك المعلومة سيتم ذلك بصعوبة شديدة.
تقليص الضغوط
وتابع: على سبيل المثال أثناء توجهي للعمل وأنا أفكر في المشاكل والضغوط والمسئوليات، وعندما وصلت إلى المكتب وضعت مفاتيح سيارتي عليه ولكني لم احتفظ بتلك المعلومة بصريا بشكل جيد، فأظل أبحث عنها وهي بالفعل أمامي، لكنني مشتت الانتباه، فهذا يحدث نتيجة الضغوط وتزاحم المعلومات وتشتت الانتباه، وضعف التركيز ونوبات الاكتئاب.
ولذلك يجب التقليل من الضغوطات النفسية، والتركيز في الفعل والأعمال اليومية بنوع من التأني ومع التدريب والوعي بتلك المشكلة يمكن التخلص منها، ولكن إذا استمرت وتكررت كثيرا يفضل اللجوء إلى أحد المتخصصين لتلقي العلاج بشكل سليم.
أومر بالنسيان
تحدثت أيضا مع الدكتورة ايمان عبد الله، الاستشاري النفسي، التي وصفت الأسكاتوما بـ "النسيان"، فالعقل البشري ينسى عندما يكون هناك ضغوط عليه، حيث يقوم بعمل إزاحة لبعض الأمور التي لم نعطيها اهتمام، على سبيل المثال أنسى المكان الذي تركت فيه الحقيبة أو الموبيل أو القلم، ولأنني لم أفعل لتلك الأشياء رابط قوي، فيقوم العقل بعمل إزاحة لها، وهو ما يسمى "النسيان"، حيث يأخذ فيها العقل أوامر من الإنسان أنه يجب أن ينسى بعض الأشياء، فتكون أمامه ولا يراها بصرياً.
وواصلت: "أحيانا يحدث أنني لا أرى الشيء الذي أبحث عنه في وقت ما بينما في وقت أخر أراه بكل سهولة ويسر ودون أن ابحث عنه، وكأن هناك "غمامة أو عتامة" تحدث عن الشيء الذي أبحث عنه في وقت محدد، والإنسان يكون لديه ضغوط وشعور بالحزن والقلق والضغوط المستمر، فبشكل غير مباشر يعطي أوامر للمخ لإزاحة كل ما ليس له أهمية فتحدث الأسكاتوما".
ضعف التركيز
والأسكاتوما من الممكن أن تأخذ شكل أخر وهو "ضعف التركيز"، كما أوضحت الاستشاري النفسي، والذي يحدث بنقص بعض الفيتامينات وعدم التغذية السليمة، ما يسبب ضعف في الروابط التي تقوي التركيز، فيجب أن تكون هناك خريطة ذهنية نقويها دائما بمكان الأشياء، فحياتنا يجب أن تكون منظمة.
وأضافت: يجب القيام بتمرين ربع ساعة يوميا، حتى ندرب أنفسنا على تقوية الذاكرة، بأن نحرك أعيننا وأيدينا دائرة كاملة مرتين متتاليتين مع عقارب الساعة، وثلاث مرات عكس عقارب الساعة، هذا التمرين يقوي فصين الدماغ الأيمن والأيسر، أيضا ممارسة التمارين الرياضية تقوي الدماغ فكما يقال "العقل السليم في الجسم السليم".
جلطات بسيطة
والجسم من الممكن أن يحدث به جلطات بسيطة في بعض الأوعية الدموية، فهناك شعيرات دموية من الممكن أن تكون بها جلطات بسيطة جدا، وهي لا تظهر في الرنين المغناطيسي "أشعة الدماغ" ولكن كمية الدم يجب أن تكون متدفقة بشكل أفضل وذلك بشرب الماء الكثير، وممارسة الرياضة يوميا بوقت محدد، حسبما أوصت الاستشاري النفسي.
كما أوصت بأن يتم تفريغ التوتر دائما بالكتابة أو القراءة أو الرياضة أو سماع الموسيقى أو سماع القران الكريم، وعمل تدريبات رياضية كل هذا يجعل العقل يفكر بشكل سوي، ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى يجعلنا نتكيف في أوضاع كثيرة ولكن العقل لا يكون مبرمج على كيفية التكيف، فيجب التفريغ السوي عما بداخلنا بالكتابة والتعبير عن المشاعر، واستثمار وقتنا في وقت مفيد للحالة النفسية والجسدية، أي نقوم بعمل الإزاحة لأنفسنا ولا نترك عقلنا ليقوم بعملها.
تواصلت مع الدكتور محمد القاضي، أستاذ الطب النفسي، الذي أكد لي أن "الأسكاتوما"، هو اضطراب إما أن يكون أولي أو ثانوي، موضحا أن النوع الأول يحدث معه فقدان ذاكرة بصري أساسي، نتيجة تلف أو إصابة عضوية في الدماغ، وهي حالات شديدة نتيجة التعرض لحادث أو نزيف أو مرض، أو يحدث نتيجة التعرض إلى جرعة كبيرة من التخدير خلال العمليات الجراحية.
حالة نادرة
تلك الحالة، بحسب "القاضي"، تحتاج إلى علاج طبي ومتابعة مع طبيب المخ والأعصاب فضلا عن أن المريض يخضع لعلاج نفسي أخر لتحسين الوظائف النفسية والمعرفية، مؤكدا في الوقت نفسه، أن حدوث الاضطراب الأولي للأسكاتوما يكون في حالات نادرة جدا.
أما النوع الثاني وهو الذي نقصد التحدث عنه، هو مرض الأسكاتوما الثانوي، والشائع حدوثه معنا بشكل يومي، حيث أوضح د. القاضي أنه يفضل تسميته باضطراب الذاكرة البصرية المؤقت، وهو يحدث نتيجة الضغوط النفسية، أو الاكتئاب، أو يحدث نتيجة مشاغل الحياة اليومية، فيسبب تشتت الانتباه، فإذا ذكرت أمامي معلومة وأنا مشتت الانتباه وأفكر في موضوع أخر فبالتالي تلك المعلومة سيخزنها المخ بشكل ضعيف، فإذا رغبت في استدعاء تلك المعلومة سيتم ذلك بصعوبة شديدة.
تقليص الضغوط
وتابع: على سبيل المثال أثناء توجهي للعمل وأنا أفكر في المشاكل والضغوط والمسئوليات، وعندما وصلت إلى المكتب وضعت مفاتيح سيارتي عليه ولكني لم احتفظ بتلك المعلومة بصريا بشكل جيد، فأظل أبحث عنها وهي بالفعل أمامي، لكنني مشتت الانتباه، فهذا يحدث نتيجة الضغوط وتزاحم المعلومات وتشتت الانتباه، وضعف التركيز ونوبات الاكتئاب.
ولذلك يجب التقليل من الضغوطات النفسية، والتركيز في الفعل والأعمال اليومية بنوع من التأني ومع التدريب والوعي بتلك المشكلة يمكن التخلص منها، ولكن إذا استمرت وتكررت كثيرا يفضل اللجوء إلى أحد المتخصصين لتلقي العلاج بشكل سليم.
أومر بالنسيان
تحدثت أيضا مع الدكتورة ايمان عبد الله، الاستشاري النفسي، التي وصفت الأسكاتوما بـ "النسيان"، فالعقل البشري ينسى عندما يكون هناك ضغوط عليه، حيث يقوم بعمل إزاحة لبعض الأمور التي لم نعطيها اهتمام، على سبيل المثال أنسى المكان الذي تركت فيه الحقيبة أو الموبيل أو القلم، ولأنني لم أفعل لتلك الأشياء رابط قوي، فيقوم العقل بعمل إزاحة لها، وهو ما يسمى "النسيان"، حيث يأخذ فيها العقل أوامر من الإنسان أنه يجب أن ينسى بعض الأشياء، فتكون أمامه ولا يراها بصرياً.
وواصلت: "أحيانا يحدث أنني لا أرى الشيء الذي أبحث عنه في وقت ما بينما في وقت أخر أراه بكل سهولة ويسر ودون أن ابحث عنه، وكأن هناك "غمامة أو عتامة" تحدث عن الشيء الذي أبحث عنه في وقت محدد، والإنسان يكون لديه ضغوط وشعور بالحزن والقلق والضغوط المستمر، فبشكل غير مباشر يعطي أوامر للمخ لإزاحة كل ما ليس له أهمية فتحدث الأسكاتوما".
ضعف التركيز
والأسكاتوما من الممكن أن تأخذ شكل أخر وهو "ضعف التركيز"، كما أوضحت الاستشاري النفسي، والذي يحدث بنقص بعض الفيتامينات وعدم التغذية السليمة، ما يسبب ضعف في الروابط التي تقوي التركيز، فيجب أن تكون هناك خريطة ذهنية نقويها دائما بمكان الأشياء، فحياتنا يجب أن تكون منظمة.
وأضافت: يجب القيام بتمرين ربع ساعة يوميا، حتى ندرب أنفسنا على تقوية الذاكرة، بأن نحرك أعيننا وأيدينا دائرة كاملة مرتين متتاليتين مع عقارب الساعة، وثلاث مرات عكس عقارب الساعة، هذا التمرين يقوي فصين الدماغ الأيمن والأيسر، أيضا ممارسة التمارين الرياضية تقوي الدماغ فكما يقال "العقل السليم في الجسم السليم".
جلطات بسيطة
والجسم من الممكن أن يحدث به جلطات بسيطة في بعض الأوعية الدموية، فهناك شعيرات دموية من الممكن أن تكون بها جلطات بسيطة جدا، وهي لا تظهر في الرنين المغناطيسي "أشعة الدماغ" ولكن كمية الدم يجب أن تكون متدفقة بشكل أفضل وذلك بشرب الماء الكثير، وممارسة الرياضة يوميا بوقت محدد، حسبما أوصت الاستشاري النفسي.
كما أوصت بأن يتم تفريغ التوتر دائما بالكتابة أو القراءة أو الرياضة أو سماع الموسيقى أو سماع القران الكريم، وعمل تدريبات رياضية كل هذا يجعل العقل يفكر بشكل سوي، ولا ننسى أن الله سبحانه وتعالى يجعلنا نتكيف في أوضاع كثيرة ولكن العقل لا يكون مبرمج على كيفية التكيف، فيجب التفريغ السوي عما بداخلنا بالكتابة والتعبير عن المشاعر، واستثمار وقتنا في وقت مفيد للحالة النفسية والجسدية، أي نقوم بعمل الإزاحة لأنفسنا ولا نترك عقلنا ليقوم بعملها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية