تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
في أحد الأيام الملبدة بالغيوم والممطرة كنت أجلس مع إحدى صديقاتي في منزلي، نتناول مشروبنا الساخن المفضل، وفجأة سمعنا صوتا كان قويا للغاية، إنه صوت الرعد مع ضوء البرق الذي شاهدناه في السماء من زجاج النافذة، ولاحظت أن ملامح صديقتي تغيرت وظهر عليها الخوف الشديد، ووجدتها تبكي بشدة، ولم أدرى ما هذه الحالة التي تعرضت إليها، بذلت جهدا كبيرا حتى نجحت في تهدئتها، قبل أن تعتذر لي عن حالة الفزع التي سببتها لي وتخبرني أن الحالة التي أصابتها خارجة عن إرادتها لأنها مريضة بـ "الإسترافوبيا".
و""الأسترافوبيا" مرض نفسي متعلق بالخوف من البرق والرعد، حيث يشعر المريض بالخوف الشديد من أي تقلبات جوية قد تحدث، ويفضل الاختباء في منزله كنوع من الشعور بالأمان، ولكن صوت الرعد ومشاهده البرق يسبب له العديد من مشاعر الرهبة والخوف"، هكذا شرحت لي د. إسراء السعيد استشاري نفسي إكلينيكي، موضحة أن المصاب بهذا النوع من المرض يخشى أيضا صوت العواصف ، وباختصار هو يخشى ظواهر طبيعية تحدث في فصل الشتاء.
شعور بالخوف
ووصفت الاستشاري النفسي، أعراض الـ"الإسترافوبيا"، بأنها الشعور بالخوف يصاحبه التعرق الشديد والدوار وعدم القدرة على التنفس، لمجرد سماع صوت الرعد أو مشاهدة ضوء البرق، أو قد تحدث في الأيام التي بها عواصف شديدة لها أصواتا شديدة، متابعة: وقد يبكي مريض بشدة عندما تشتد معه الحالة، ويشعر بالغثيان والرغبة في القيئ، وأحيانا نجد جسمه يهتز بشدة أو يشعر بالرعشة.
ولا يستطيع مريض الاسترافوبيا ممارسة عمله أثناء تعرضه لتلك الحالة وبالأخص في الأيام التي تسوء بها الأحوال الجوية، لأنه يكون مترقبا لحدوث البرق والرعد والعواصف في إي وقت، لذا؛ نجده لا يستطيع الخروج من منزله ويفضل أن يتواجد مع عائلته في هذه الأيام عن تواجده بمفرده، فهو بمثابة رهاب محدد يندرج تحت إطار اضطرابات القلق، وقد يحدث للأطفال والكبار، وطرق علاجه متعددة كما أكدت د. إسراء السعيد، وقالت إن المريض بدون العلاج المناسب قد يصاب بالاكتئاب الشديد بمجرد سماع صوت الرعد أو مشاهدة البرق، وقد يكون العلاج سلوكيا يأتي بمساعدة الأهل والعائلة له، وننصح المريض في حالة تعرضه للحالة المرضية التنفس بعمق مع عمل استرخاء للجسم حتى نقلل من حدة التوتر والقلق الذي يشعر به، وفي بعض الحالات نجد أن الحل الأفضل هو التعرض المباشر لمثيرات الخوف لديه، فيمكنه مشاهدة الغيوم والسحب لفترة ثم مشاهدة البرق في السماء ثم الانتقال إلى أعلى مرحلة وهو سماع صوت العواصف والرعد بشكل تدريجي وبمرور الوقت يعتاد على هذا الأمر فيتم علاجه من "الإسترافوبيا".
خبرات مؤلمة
وتعتبر الاضطرابات الناجمة عن الخبرات المؤلمة، والصدمات الانفعالية، والاضطرابات الاجتماعية المحيطة في العلاقات حول الشخص هي أساس للإصابة بهذا النوع من الاضطراب، هكذا فسرت د. شيماء عراقي استشاري تعديل سلوك، مرض الاسترافوبيا، مؤكدة أن تعرض الشخص في طفولته لبعض المخاوف قد ينعكس عليه في الكبر، فقد تكون صراعات داخلية سبب تشكيل المرض النفسي للشخص مع مرور الوقت، ومع التشبع أيضا ببعض الثقافات الاجتماعية للفرد والمحيط الاجتماعي قد تترسخ بداخله بعض الأوهام والفوبيا والخوف الشديد من أشياء محيطة به بطريقة لاشعورية.
وتعتبر الأعراض الناجمة عن الشعور بالرهاب والخوف الشديد، ملحوظة بشكل كبير في سلوك الشخص، فتظهر في بعض الحالات الفسيولوجية للجسم مثل التعرق الشديد والإغماء والغثيان وزيادة في ضربات القلب والألم في المعدة وغيرها من الأعراض التي تصاحبه مع الاقتراب من مصادر الخوف له، وتزول سريعا بزوال الحالة والموقف.
أنواع الرهاب
وهناك أنواع متعددة من الرهاب بمسميات متعددة وفقا للحالة أو المصدر الذي يسبب الخوف الشديد والاضطراب بالسلوك، هكذا شرحت استشاري تعديل السلوك، قبل أن تستطرد: والاسترافوبيا تعتبر من ضمن تلك الأنواع، ويعتبر العلاج البيئي إحدى وسائل العلاج، ويبدأ من عائلة المريض فيجب التقليل من مخاوف الوالدين وتهيئة الجو المنزلي والمساهمة في ضبط بعض الانفعالات وتقليل مصادر الخوف، وقد تفيد جلسات الاسترخاء في علاج الإسترافوبيا، والتنفس العميق بطريقة منتظمة تقلل من نوبات الخوف الشديد.
و""الأسترافوبيا" مرض نفسي متعلق بالخوف من البرق والرعد، حيث يشعر المريض بالخوف الشديد من أي تقلبات جوية قد تحدث، ويفضل الاختباء في منزله كنوع من الشعور بالأمان، ولكن صوت الرعد ومشاهده البرق يسبب له العديد من مشاعر الرهبة والخوف"، هكذا شرحت لي د. إسراء السعيد استشاري نفسي إكلينيكي، موضحة أن المصاب بهذا النوع من المرض يخشى أيضا صوت العواصف ، وباختصار هو يخشى ظواهر طبيعية تحدث في فصل الشتاء.
شعور بالخوف
ووصفت الاستشاري النفسي، أعراض الـ"الإسترافوبيا"، بأنها الشعور بالخوف يصاحبه التعرق الشديد والدوار وعدم القدرة على التنفس، لمجرد سماع صوت الرعد أو مشاهدة ضوء البرق، أو قد تحدث في الأيام التي بها عواصف شديدة لها أصواتا شديدة، متابعة: وقد يبكي مريض بشدة عندما تشتد معه الحالة، ويشعر بالغثيان والرغبة في القيئ، وأحيانا نجد جسمه يهتز بشدة أو يشعر بالرعشة.
ولا يستطيع مريض الاسترافوبيا ممارسة عمله أثناء تعرضه لتلك الحالة وبالأخص في الأيام التي تسوء بها الأحوال الجوية، لأنه يكون مترقبا لحدوث البرق والرعد والعواصف في إي وقت، لذا؛ نجده لا يستطيع الخروج من منزله ويفضل أن يتواجد مع عائلته في هذه الأيام عن تواجده بمفرده، فهو بمثابة رهاب محدد يندرج تحت إطار اضطرابات القلق، وقد يحدث للأطفال والكبار، وطرق علاجه متعددة كما أكدت د. إسراء السعيد، وقالت إن المريض بدون العلاج المناسب قد يصاب بالاكتئاب الشديد بمجرد سماع صوت الرعد أو مشاهدة البرق، وقد يكون العلاج سلوكيا يأتي بمساعدة الأهل والعائلة له، وننصح المريض في حالة تعرضه للحالة المرضية التنفس بعمق مع عمل استرخاء للجسم حتى نقلل من حدة التوتر والقلق الذي يشعر به، وفي بعض الحالات نجد أن الحل الأفضل هو التعرض المباشر لمثيرات الخوف لديه، فيمكنه مشاهدة الغيوم والسحب لفترة ثم مشاهدة البرق في السماء ثم الانتقال إلى أعلى مرحلة وهو سماع صوت العواصف والرعد بشكل تدريجي وبمرور الوقت يعتاد على هذا الأمر فيتم علاجه من "الإسترافوبيا".
خبرات مؤلمة
وتعتبر الاضطرابات الناجمة عن الخبرات المؤلمة، والصدمات الانفعالية، والاضطرابات الاجتماعية المحيطة في العلاقات حول الشخص هي أساس للإصابة بهذا النوع من الاضطراب، هكذا فسرت د. شيماء عراقي استشاري تعديل سلوك، مرض الاسترافوبيا، مؤكدة أن تعرض الشخص في طفولته لبعض المخاوف قد ينعكس عليه في الكبر، فقد تكون صراعات داخلية سبب تشكيل المرض النفسي للشخص مع مرور الوقت، ومع التشبع أيضا ببعض الثقافات الاجتماعية للفرد والمحيط الاجتماعي قد تترسخ بداخله بعض الأوهام والفوبيا والخوف الشديد من أشياء محيطة به بطريقة لاشعورية.
وتعتبر الأعراض الناجمة عن الشعور بالرهاب والخوف الشديد، ملحوظة بشكل كبير في سلوك الشخص، فتظهر في بعض الحالات الفسيولوجية للجسم مثل التعرق الشديد والإغماء والغثيان وزيادة في ضربات القلب والألم في المعدة وغيرها من الأعراض التي تصاحبه مع الاقتراب من مصادر الخوف له، وتزول سريعا بزوال الحالة والموقف.
أنواع الرهاب
وهناك أنواع متعددة من الرهاب بمسميات متعددة وفقا للحالة أو المصدر الذي يسبب الخوف الشديد والاضطراب بالسلوك، هكذا شرحت استشاري تعديل السلوك، قبل أن تستطرد: والاسترافوبيا تعتبر من ضمن تلك الأنواع، ويعتبر العلاج البيئي إحدى وسائل العلاج، ويبدأ من عائلة المريض فيجب التقليل من مخاوف الوالدين وتهيئة الجو المنزلي والمساهمة في ضبط بعض الانفعالات وتقليل مصادر الخوف، وقد تفيد جلسات الاسترخاء في علاج الإسترافوبيا، والتنفس العميق بطريقة منتظمة تقلل من نوبات الخوف الشديد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية