تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
سوف أبقي ما حييت يأخذني الحنين إلى ما كانت عليه المهنة زمان أي منذ ما يزيد على الثلاثين عام وأعترف أن مهنة الصحافة ككل المهن أعترتها الشقوق والتقشف مثل مهن كثيرة ولم يعد إمتهانها مغريا لأنها لم تعد بالقيمة التي كانت عليها منذ ثلاثين سنة، لأنها قد خلت من قامات كبيرة جعلتنا نعشقها، وقد تحولت مع مرور الوقت إلى وظيفة وأكل عيش.
كانت الصحافة من ثلاثين عاما مضت وحتى قبل بدء الألفية الثالثة صحافة رأى لأصحاب رأى وليست وظيفة يتكسب منها البعض.
بسبب ما كان لها من رونق ، وصنفت قانونا بأنها السلطة الرابعة وكنت أراها السلطة الأولي لأنها من تكتب وتراقب وتتابع نيابة عن الشعب ما يحدث في باقي السلطات ومن ثم كنت أراها في المقدمة بمن أعتلوها وحفروا لها اسما جعل عامة الشعب كانت تتغني بها ولا أنسي جماهير الكرة عندما كان يتغاضي حكما عن إحتساب لعبة يروها خطأ فكانوا يستنجدون بالصحافة ..وكان الهتاف الشهير الصحافة فين .....قالوا ورددوا ذلك لأنها كانت تضم أقلاما تعرف معني وقيمة المهنة أمثال سعيد سنبل وإبراهيم سعده وجلال عيسي وصلاح عيسي وفيليب جلاب ومحمود المراغي وجمال بدوي وعباس الطرابيلي وسعيد عبد الخالق ومحسن محمد ومكرم محمد أحمد وصلاح منتصر ووجيه أبو ذكري ومحمود صلاح وسمير عبد القادر ومحمد وجدي قنديل ..ألخ وكان كل منهم يمثل مؤسسة كبيرة كان المشي بجوارها محل فخر وكانوا نجوما كبار في كتاباتهم ورموز في مجتمعاتهم، جعلت من المهنة صاحبة الجلالة.
أذكر واقعة حدثت لي أثناء مشواري الصحفي و لأني لي فيها حادثة فريدة معينة ومحددة.
ففي بداية تسعينات القرن الماضي وتحديدا في أكتوبر من عام 1992 كنت قد تعرضت للإستبعاد من العمل أو إن شئت الدقة من التدريب على العمل الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم والتي كنت بدأت مرحلتي الثانية بها مع زملائي وجيلي المحترمين الأساتذة جمال الشناوي وممدوح الصغير ومجدي درباله وحسين حمزة وعلاء عبد الكريم كلنا كنا نعمل كمتدربين وكانت فترة جميلة وتم إستبعادي لظروف سوف أرويها لاحقا فأخذني الراحل والصحفي الكبير فؤاد فواز صاحب مقالة رحلة كل يوم بجريدة الوفد بيده إلى الأستاذ والكاتب الكبير عباس الطرابيلي مدير تحرير الوفد في ذلك الوقت والذي أستأذن الكاتب الكبير جمال بدوي رئيس التحرير والذي وافق على إنضمامي لكتيبة الوفد في عز مجدها وتم ضمي إلى قسم التحقيقات الصحفية وقال عباس الطرابيلي للأستاذ جمال شوقي رئيس القسم في ذلك الوقت أنا جايب لك صحفي جاهز كان يعمل في مؤسسة أخبار اليوم وكان قسم التحقيقات يضم نجوما والجريمة زاخرة بالنجوم في نفس الجيل منهم سليمان جودة ومصطفى عبد العزيز وأسامه هيكل الذي صار فيما بعد وزيرا للاعلام ومحمود شاكر وهناء مصطفي ونادية صبحي ونيفين ياسين وإبراهيم الجندي وطارق تهامي وٱخرين.
والواقعة التي أذكرها عندما كنت محررا تحت التمرين في جريدة الوفد وكان موافق يوم الإثنين الأسود على مصر لأنه اليوم الذي حدث فيه حدث فيه زلزالا مدمرا ولمن لا يتذكره أو لم يعش تلك الأيام فأنني أستعيد معكم تلك الذكريات الأليمة فقد حدث إن ضرب القاهرة في الساعة الثالثة و10 دقائق من بعد ظهر الإثنين الموافق الثاني عشر من أكتوبر من عام 1992 زلزال تراوحت قوته بين 5.5 و9.5 درجة بمقياس ريختر، ولم يستمر أكثر من دقيقة واحدة، وقد أسفر عن مقتل 545 شخصًا وإصابة 6512 آخرين وشرد نحو 50000 شخص، وتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة بـ9000 مبنى آخر، شملت بعض المدارس والمباني الحكومية و المساجد والكنائس، وكان من بين القتلى نحو 200 طالبا لدرجة أن ذكريات الخوف والفزع والحزن مازالت تخيم في قلوب المصريين الذين عاشوا تلك اللحظات المرعبة حتى الآن.
كنت في تلك اللحظات قد ذهبت إلى مدينة المنيا مسقط رأسي دون إستئذان رئيس التحرير الأستاذ جمال بدوي رحمة الله عليه.
وقيل لي أن رئبس التحرير أتصل على سكرتيرته الأستاذة حنان وسأل عن من النوبتجي في تلك الليلة وكان من حظي السيئ أني كنت أنا وبالطبع غير موجود في قسم التحقيقات.
وعلم رئيس التحرير من سكرتيرته التي أخبرته أن الزميل المكلف بالنوبتجية غير متواجد فكان قراره بالبقاء في المنيا كما أنا وعدم العودة للقاهرة مجددا وأن أعمل مراسلا للجريدة من المنيا مما سبب لي ألما قاسيا.
وتصادف إن كان الزميل الأستاذ كمال سامي مدير مكتب إعلام المحافظة أطال الله في عمره يعمل أيضا مراسلا للوفد في المنيا وقد تعبت كثيرا وأصبت بالإحباط وتأرجح حالي ما بين الأمل في العودة للقاهرة مجددا ومابين بقائي في المنيا مراسلا مع زملاء أفاضل في صحف متنوع كالجمهورية والأهرام والأخبار والأهالي حيث لم تكن هناك تقريبا صحفا أخرى غير جريدة الحقيقة والتي كان يعمل مراسلا لها الزميل جمال علم الدين أطال الله في عمره.
ورفض الأستاذ جمال بدوي عودتي مجددا للعمل في مقر الجريدة بالقاهرة حتى علمت في أحد الأيام بوجوده في المنيا لمناقشة رسالة دكتوراه لأحد طلاب كلية الإداب قسم أعلام، وحرصت على إستقباله وكانت معي السيدة نادية محمد عثمان حرم الراحل محمد دسوقي الجزار عضو مجلس الشعب الأسبق والتي كانت لها مظلمة تتمثل في إزالة عقار ملك وتضررت من قرار الإزالة لوجود عقارات مقامة بجوار عقارها لم تتعرض لنفس ما تعرض له عقارها وعرضت الحاجة نادية علي الأستاذ جمال مشكلتها في حضوري وفوجئت به وهو الكاتب الكبير يمسك بالكاميرا ويسأل عن مكان العقار ويصطحبني أنا والحاجة نادية ويقوم بتصوير العقار الذي تم إزالته بنفسه ويتحاور مع صاحبة العقار، وكأنه محررا صغيرا وليس رئيسا لتحرير واحدة من أكبر صحف المعارضة في مصر في ذلك الوقت وهمس في إذني بكلمة جعلتني متألما كثيرا من نفسي وأدركت أنني أمام رئيس تحرير وطني وكبير جدا وللحديث بقية عن الصحافة وقيمة الصحفيين زمان.
&& ٱخر الكلمات
=========
& من الحماقة أن لا نعترف بأخطائنا لأنه ليس منا من لا يخطئ.
& الزمالك لن يعاني مثلما كان يعاني من قبل وأعتقد أن الكابتن حسين لبيب قادر بمعونة من معه من أعضاء المجلس أن يعيد للزمالك أمجاده
& اليوم منتخبنا القومي يبدا اولى مباريات في تمام الساعة السابعة في البطولة التي يتزعمها مع منتخب موزمبيق . . كلنا منتخب مصر بعيدا عن تشجيع الأندية بشكل مؤقت ..مصر اولا وأخيرا
& اتشرف بمصاحبة القس ناصر كتكوت رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر بصفتي المستشار الإعلامي للمجلس، الأربعاء والخميس القادمين لرسامة قساوس جدد وهم الأخوة حتى الٱن أمحد فخري وفادي عاطف وميلاد توفيق على الكنائس الرسولية في ريدة بمركز المنيا وبني غني بسمالوط وشرموخ بمركز ملوي.
كانت الصحافة من ثلاثين عاما مضت وحتى قبل بدء الألفية الثالثة صحافة رأى لأصحاب رأى وليست وظيفة يتكسب منها البعض.
بسبب ما كان لها من رونق ، وصنفت قانونا بأنها السلطة الرابعة وكنت أراها السلطة الأولي لأنها من تكتب وتراقب وتتابع نيابة عن الشعب ما يحدث في باقي السلطات ومن ثم كنت أراها في المقدمة بمن أعتلوها وحفروا لها اسما جعل عامة الشعب كانت تتغني بها ولا أنسي جماهير الكرة عندما كان يتغاضي حكما عن إحتساب لعبة يروها خطأ فكانوا يستنجدون بالصحافة ..وكان الهتاف الشهير الصحافة فين .....قالوا ورددوا ذلك لأنها كانت تضم أقلاما تعرف معني وقيمة المهنة أمثال سعيد سنبل وإبراهيم سعده وجلال عيسي وصلاح عيسي وفيليب جلاب ومحمود المراغي وجمال بدوي وعباس الطرابيلي وسعيد عبد الخالق ومحسن محمد ومكرم محمد أحمد وصلاح منتصر ووجيه أبو ذكري ومحمود صلاح وسمير عبد القادر ومحمد وجدي قنديل ..ألخ وكان كل منهم يمثل مؤسسة كبيرة كان المشي بجوارها محل فخر وكانوا نجوما كبار في كتاباتهم ورموز في مجتمعاتهم، جعلت من المهنة صاحبة الجلالة.
أذكر واقعة حدثت لي أثناء مشواري الصحفي و لأني لي فيها حادثة فريدة معينة ومحددة.
ففي بداية تسعينات القرن الماضي وتحديدا في أكتوبر من عام 1992 كنت قد تعرضت للإستبعاد من العمل أو إن شئت الدقة من التدريب على العمل الصحفي بمؤسسة أخبار اليوم والتي كنت بدأت مرحلتي الثانية بها مع زملائي وجيلي المحترمين الأساتذة جمال الشناوي وممدوح الصغير ومجدي درباله وحسين حمزة وعلاء عبد الكريم كلنا كنا نعمل كمتدربين وكانت فترة جميلة وتم إستبعادي لظروف سوف أرويها لاحقا فأخذني الراحل والصحفي الكبير فؤاد فواز صاحب مقالة رحلة كل يوم بجريدة الوفد بيده إلى الأستاذ والكاتب الكبير عباس الطرابيلي مدير تحرير الوفد في ذلك الوقت والذي أستأذن الكاتب الكبير جمال بدوي رئيس التحرير والذي وافق على إنضمامي لكتيبة الوفد في عز مجدها وتم ضمي إلى قسم التحقيقات الصحفية وقال عباس الطرابيلي للأستاذ جمال شوقي رئيس القسم في ذلك الوقت أنا جايب لك صحفي جاهز كان يعمل في مؤسسة أخبار اليوم وكان قسم التحقيقات يضم نجوما والجريمة زاخرة بالنجوم في نفس الجيل منهم سليمان جودة ومصطفى عبد العزيز وأسامه هيكل الذي صار فيما بعد وزيرا للاعلام ومحمود شاكر وهناء مصطفي ونادية صبحي ونيفين ياسين وإبراهيم الجندي وطارق تهامي وٱخرين.
والواقعة التي أذكرها عندما كنت محررا تحت التمرين في جريدة الوفد وكان موافق يوم الإثنين الأسود على مصر لأنه اليوم الذي حدث فيه حدث فيه زلزالا مدمرا ولمن لا يتذكره أو لم يعش تلك الأيام فأنني أستعيد معكم تلك الذكريات الأليمة فقد حدث إن ضرب القاهرة في الساعة الثالثة و10 دقائق من بعد ظهر الإثنين الموافق الثاني عشر من أكتوبر من عام 1992 زلزال تراوحت قوته بين 5.5 و9.5 درجة بمقياس ريختر، ولم يستمر أكثر من دقيقة واحدة، وقد أسفر عن مقتل 545 شخصًا وإصابة 6512 آخرين وشرد نحو 50000 شخص، وتدمير 350 مبنى بالكامل وإلحاق أضرار بالغة بـ9000 مبنى آخر، شملت بعض المدارس والمباني الحكومية و المساجد والكنائس، وكان من بين القتلى نحو 200 طالبا لدرجة أن ذكريات الخوف والفزع والحزن مازالت تخيم في قلوب المصريين الذين عاشوا تلك اللحظات المرعبة حتى الآن.
كنت في تلك اللحظات قد ذهبت إلى مدينة المنيا مسقط رأسي دون إستئذان رئيس التحرير الأستاذ جمال بدوي رحمة الله عليه.
وقيل لي أن رئبس التحرير أتصل على سكرتيرته الأستاذة حنان وسأل عن من النوبتجي في تلك الليلة وكان من حظي السيئ أني كنت أنا وبالطبع غير موجود في قسم التحقيقات.
وعلم رئيس التحرير من سكرتيرته التي أخبرته أن الزميل المكلف بالنوبتجية غير متواجد فكان قراره بالبقاء في المنيا كما أنا وعدم العودة للقاهرة مجددا وأن أعمل مراسلا للجريدة من المنيا مما سبب لي ألما قاسيا.
وتصادف إن كان الزميل الأستاذ كمال سامي مدير مكتب إعلام المحافظة أطال الله في عمره يعمل أيضا مراسلا للوفد في المنيا وقد تعبت كثيرا وأصبت بالإحباط وتأرجح حالي ما بين الأمل في العودة للقاهرة مجددا ومابين بقائي في المنيا مراسلا مع زملاء أفاضل في صحف متنوع كالجمهورية والأهرام والأخبار والأهالي حيث لم تكن هناك تقريبا صحفا أخرى غير جريدة الحقيقة والتي كان يعمل مراسلا لها الزميل جمال علم الدين أطال الله في عمره.
ورفض الأستاذ جمال بدوي عودتي مجددا للعمل في مقر الجريدة بالقاهرة حتى علمت في أحد الأيام بوجوده في المنيا لمناقشة رسالة دكتوراه لأحد طلاب كلية الإداب قسم أعلام، وحرصت على إستقباله وكانت معي السيدة نادية محمد عثمان حرم الراحل محمد دسوقي الجزار عضو مجلس الشعب الأسبق والتي كانت لها مظلمة تتمثل في إزالة عقار ملك وتضررت من قرار الإزالة لوجود عقارات مقامة بجوار عقارها لم تتعرض لنفس ما تعرض له عقارها وعرضت الحاجة نادية علي الأستاذ جمال مشكلتها في حضوري وفوجئت به وهو الكاتب الكبير يمسك بالكاميرا ويسأل عن مكان العقار ويصطحبني أنا والحاجة نادية ويقوم بتصوير العقار الذي تم إزالته بنفسه ويتحاور مع صاحبة العقار، وكأنه محررا صغيرا وليس رئيسا لتحرير واحدة من أكبر صحف المعارضة في مصر في ذلك الوقت وهمس في إذني بكلمة جعلتني متألما كثيرا من نفسي وأدركت أنني أمام رئيس تحرير وطني وكبير جدا وللحديث بقية عن الصحافة وقيمة الصحفيين زمان.
&& ٱخر الكلمات
=========
& من الحماقة أن لا نعترف بأخطائنا لأنه ليس منا من لا يخطئ.
& الزمالك لن يعاني مثلما كان يعاني من قبل وأعتقد أن الكابتن حسين لبيب قادر بمعونة من معه من أعضاء المجلس أن يعيد للزمالك أمجاده
& اليوم منتخبنا القومي يبدا اولى مباريات في تمام الساعة السابعة في البطولة التي يتزعمها مع منتخب موزمبيق . . كلنا منتخب مصر بعيدا عن تشجيع الأندية بشكل مؤقت ..مصر اولا وأخيرا
& اتشرف بمصاحبة القس ناصر كتكوت رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر بصفتي المستشار الإعلامي للمجلس، الأربعاء والخميس القادمين لرسامة قساوس جدد وهم الأخوة حتى الٱن أمحد فخري وفادي عاطف وميلاد توفيق على الكنائس الرسولية في ريدة بمركز المنيا وبني غني بسمالوط وشرموخ بمركز ملوي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية
مشاركة
٠ إعجاب
حفظ
هل تريد إضافة تعليق ؟