تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
برز "حجر بالرمو" كواحد من أهم الوثائق التاريخية التي تتناول تاريخ الملوك والأعياد والمناسبات الملكية في مصر القديمة مثل عيد الإله حورس، عيد الإله أنوبيس، عيد الإله سوكر، وبعض الأعياد التي تعود للعصور المتأخرة والوسطى والحديثة في مصر القديمة. سمي الحجر بهذا الاسم نسبة لوجود الجزء الأهم منه بمتحف آثار أنطونيو ساليناس الإقليمي في مدينة باليرمو، وبقيّة اللوحة موزّعة بين المتحف المصري بالتحرير وبعض متاحف لندن. وتميزت هذه اللوحة بكونها أحد أهم مصادر التاريخ التي كشفت عن أحداث ومناسبات في التاريخ المصري، لم يوثّق لها من قبل.
صُنعت هذه اللوحة التي يُطلق عليها -أيضًا- "الحوليات الملكية للدولة القديمة"، من حجر البازلت الأسود، مدون عليها الأسرات الأولى لحكم مصر حتى سنة 2400 ق.م، وما زال يوجد منه 5 قطع صغيرة أكبرها في متحف باليرمو "بصقلية" بإيطاليا، وهو بعرض 25 سم وارتفاع 51 سم وسمكها 6.5 سم، وأربع قطع أخرى موجودة في المتحف المصري في القاهرة، والحجر الأصلي كان بارتفاع مترين ومدون على وجهيه أسماء الحُكّام من عصور ما قبل الأسرات إلى الملك السادس للأسرة الخامسة "نفر إير كارع"، وذكر مع اسم كل ملك اسم أمه، وتحته ارتفاع مقياس النيل، كما ذكرت الأحداث المهمة التي وقعت كل عام خلال فترة تولي الملك للحكم.
"حجر باليرمو واحد من مصادر التاريخ القديم التي أمدتنا بمعلومات لم نكن نعرفها من قبل، وهو يتساوى بذلك من حيث القيمة والأهمية مع قائمة أبيدوس والمعروفة باسم جدول أبيدوس، والتي تضم أسماء ستة وسبعين ملكًا من ملوك مصر القديمة، ومثل بردية تورين الشهيرة، والتي تُعد أقدم خريطة مصرية، وتعتبر أقدم خريطة جيولوجية باقية عرفها العالم، وتتميز بأهميتها الطبوغرافية في مصر القديمة"، وفقا لما قاله الدكتور أحمد بدران، أستاذ الأثار المصرية بجامعة القاهرة.
كما ذكر أن الحجر مُقسّم إلى أجزاء في شكل إطارات مستطيلة مُسجّل عليها أسماء الملوك في الجزء العلوي، ثم فترة الحكم، ثم أهم الأعمال التي تمت في عهد كلُ منهم، ثم التعداد الذي كان يحدث في مصر كل عامين، وكان التعداد عبارة عن إحصاء يتم خلاله حصر الأراضي الزراعية، سواء المزروعة بالفعل، أو القابلة للاستصلاح والزراعة، وكذلك غير القابلة للزراعة، كما كان يتم إحصاء عدد رؤوس الحيوانات والماشية، وتصنيفها حسب الأنواع سواء كانت أبقار أو جاموس أو أغنام.. ألخ، والتي تندرج جميعها تحت بند موارد الدولة، وعلاوة على ما سبق، كان يتم عمل إحصاء شامل لسكان الدولة خلال العامين، ويتم تسجيله على الحجر في الجزء الأسفل.
وأكد بدران، أن هذه الأحجار كانت بمثابة نشرة إعلامية على حجر واحد كبير، مثلها في ذلك مثل الصلّايات التي كانت في بدايات عصر الأسرات، وأشهرها على الإطلاق صلاّية الملك نعرمر، المحفوظة بالمتحف المصرى بالتحرير، والمصنوعة من حجر الشيست، ويظهر عليها الملك يضرب أسير أمامه بواسطة مقمعة كمثرية الشكل. وبذلك تكون هذه النشرة الإعلامية – باليرمو – أهم توثيق لحياة ومنجزات الملوك والحكام المصريين، وأعمالهم وموارد الدولة وتعداد كل عامين للأراضي المصرية بكل ما عليها خلال فترة حكم كلُ منهم.
صُنعت هذه اللوحة التي يُطلق عليها -أيضًا- "الحوليات الملكية للدولة القديمة"، من حجر البازلت الأسود، مدون عليها الأسرات الأولى لحكم مصر حتى سنة 2400 ق.م، وما زال يوجد منه 5 قطع صغيرة أكبرها في متحف باليرمو "بصقلية" بإيطاليا، وهو بعرض 25 سم وارتفاع 51 سم وسمكها 6.5 سم، وأربع قطع أخرى موجودة في المتحف المصري في القاهرة، والحجر الأصلي كان بارتفاع مترين ومدون على وجهيه أسماء الحُكّام من عصور ما قبل الأسرات إلى الملك السادس للأسرة الخامسة "نفر إير كارع"، وذكر مع اسم كل ملك اسم أمه، وتحته ارتفاع مقياس النيل، كما ذكرت الأحداث المهمة التي وقعت كل عام خلال فترة تولي الملك للحكم.
"حجر باليرمو واحد من مصادر التاريخ القديم التي أمدتنا بمعلومات لم نكن نعرفها من قبل، وهو يتساوى بذلك من حيث القيمة والأهمية مع قائمة أبيدوس والمعروفة باسم جدول أبيدوس، والتي تضم أسماء ستة وسبعين ملكًا من ملوك مصر القديمة، ومثل بردية تورين الشهيرة، والتي تُعد أقدم خريطة مصرية، وتعتبر أقدم خريطة جيولوجية باقية عرفها العالم، وتتميز بأهميتها الطبوغرافية في مصر القديمة"، وفقا لما قاله الدكتور أحمد بدران، أستاذ الأثار المصرية بجامعة القاهرة.
كما ذكر أن الحجر مُقسّم إلى أجزاء في شكل إطارات مستطيلة مُسجّل عليها أسماء الملوك في الجزء العلوي، ثم فترة الحكم، ثم أهم الأعمال التي تمت في عهد كلُ منهم، ثم التعداد الذي كان يحدث في مصر كل عامين، وكان التعداد عبارة عن إحصاء يتم خلاله حصر الأراضي الزراعية، سواء المزروعة بالفعل، أو القابلة للاستصلاح والزراعة، وكذلك غير القابلة للزراعة، كما كان يتم إحصاء عدد رؤوس الحيوانات والماشية، وتصنيفها حسب الأنواع سواء كانت أبقار أو جاموس أو أغنام.. ألخ، والتي تندرج جميعها تحت بند موارد الدولة، وعلاوة على ما سبق، كان يتم عمل إحصاء شامل لسكان الدولة خلال العامين، ويتم تسجيله على الحجر في الجزء الأسفل.
وأكد بدران، أن هذه الأحجار كانت بمثابة نشرة إعلامية على حجر واحد كبير، مثلها في ذلك مثل الصلّايات التي كانت في بدايات عصر الأسرات، وأشهرها على الإطلاق صلاّية الملك نعرمر، المحفوظة بالمتحف المصرى بالتحرير، والمصنوعة من حجر الشيست، ويظهر عليها الملك يضرب أسير أمامه بواسطة مقمعة كمثرية الشكل. وبذلك تكون هذه النشرة الإعلامية – باليرمو – أهم توثيق لحياة ومنجزات الملوك والحكام المصريين، وأعمالهم وموارد الدولة وتعداد كل عامين للأراضي المصرية بكل ما عليها خلال فترة حكم كلُ منهم.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية