تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

قلاقل العالم بعد قسم ترامب 

٠٨:٥٧ ٢١-٠١-٢٠٢٥
text to speech
  • ٠

    تعليق

  • ٠

    إعجاب

أدى السيد دونالد ترامب أمس الإثنين في مبني الكابيتول اليمين الدستورية كرئيسا للولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة القادمة، وبسبب الإعصار والمناخ شديد الصعوبة في الولايات المتحدة في الوقت الحالي كان الإحتفال بتنصيب الرئيس  الأمريكي هذه المرة في مكان مغلق وليس كما كان يحدث من قبل في الهواء الطلق.

الرئيس دونالد ترامب في خطاب تنصيبه أرتكز على أكثر من محور هام ستقوم عليها سياسته خلال فترة رئاسته التي تبدأ من اليوم الثلاثاء

أولاها أن الرجل كان شديد الوضوح بأنه سيضع أمريكا في المرتبة الأولى في كافة لقاءاته وهو أمر ليس مستغربا وهو أو أى رئيس أمريكي يفعل في العادة ذلك، ولكن لفت نظري أن الرجل أشار إلى ضرورة إنهاء حرب روسيا - أوكرانيا بالتنسيق مع الرئيس فلادير بوتين وأيضا عدم وجود رهائن في الشرق الأوسط!!

وأتصور أنه يقصد بذلك غزة والتي تعرضت لأبشع أنواع الضربات والتي خلفت ورائها آلاف الضحايا وأكثر من مليوني مشرد وتهدم غالبية منازلها بسبب عنصرية الكيان الصهيوني وهي كلها أمور مدروسة بعناية شديدة ولم تأت مصادفة وليس بسبب ما حدث في السابع من أكتوبر قبل الماضي

ونفس الأمر ما حدث لحزب الله والذي أتصور أنه سوف يتلاشي خلال الفترة القادمة من المنطقة لأن دوره لم يعد قائما وربما هذا الأمر يعيد لبنان كما كانت في السابق باريس الشرق تلك البلد العربي الجميل والتي تعتبر نوارة الشرق عندما تعود لمجدها القديم،

وإن كان ما يزعجني بشكل شخصي هو وجود التيار الذي يحكم الأوضاع في سوريا والتي أخشي عليها من التقسيم وهي البلد التي كانت ومازالت بوابة رئيسية مساندة بشكل قوي للدول العربية، ونأمل أن تخرج إسرائيل من الأراضي السورية ولاسيما تلك المساحة المأهولة والتي دخلتها بشكل فج عقب إنهيار نظام بشار الأسد!

وأيضا أمنياتي أن تنتهي حرب الأشقاء في السودان تلك الدولة التي لم تستقر فترة مقبولة منذ ثمانينات القرن الماضي والتي عجت بالإنقلابات والحروب القبلية بين أبنائها وهو الأمر الذي نتج عنه إنفصال الجنوب عن شماله والٱن يبحث أعداء السودان في الداخل قبل الخارج عن التوجه نحو انفصال دارفور هذا ما يحدث في جنوب مصر وأمن مصر القومي وهو ما لا نتمناه في السودان البلد الشقيق والذي أحبه على المستوى الشخصي والتي مازلت لدي قناعة بأن السودان بزراعتها تكفي الوطن العربي كله وتحقق له إكتفاءا ذاتيا لو أراد ذلك شعبها وسمحت له ظروفه الدولية.

في حين أيضا نجد الغرب الليبي مازال يعاني من فقدان الوحدة والتي نتمنى ألا تطول تلك الفرقة وإقتسام البلد إلى شرق وغرب ليبيا.

قد يتساءل القارئ العزيز عما ذكرته من قلاقل داخل بلادنا بإنتخاب الرئيس الأمريكي وأجيب بأنني قلت من قبل إن خيوط كافة الحروب والقلاقل التي تحدث في العالم أجمع وليس في منطقة الشرق الأوسط في يد الكبير الأمريكي وإن كانت تلك الدول عليها الدور الأكبر في كيفية حل مشاكلها وعودة الإستقرار لبلادها لو أرادت.

على أية حال نأمل الاستقرار ونزع فتيل الحروب في العام الجديد الذي بدأ منذ أيام قليلة .. نتمناها خيرا لكل البشرية وأن تنتهي كل معاول الهدم في البلاد ليعم الاستقرار ولكن دعني قارئي العزيز أنني أبدأ معك متفائلا بهذا العام على مصر وعلى المنطقة العربية بشكل أفضل مما كان عليه العام المنتهي..
وللحديث بقية.

  • ٠

    مشاركة

  • |
  • ٠ إعجاب

  • حفظ

٠ تعليق

هل تريد إضافة تعليق ؟

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية